اعتمادًا على المنطقة التي يحدث فيها الصداع النصفي، قد يتم الشعور بالتحسن فورًا، وتبدأ التأثيرات الإيجابية في الظهور خلال أسابيع قليلة، خاصة في العمليات التي تشمل الأنف.
الأسئلة المتداولة
أين تتم العملية؟
يتم إجراء العملية في غرفة العمليات تحت التخدير العام ويتم إبقاء المريض تحت السيطرة بشكل عام في المستشفى لمدة 1-2 أيام.
ما هي عملية ما بعد الجراحة؟
يخرج المريض من المستشفى بعد يوم أو يومين من العملية. يعود المريض إلى حياته الطبيعية خلال أسبوع واحد.
من هو المرشح للعملية؟
المرضى الذين تعرضوا لما لا يقل عن 2-3 نوبات صداع نصفي حادة خلال شهر واحد ولم يستجيبوا لأي علاج دوائي هم مرشحون للعلاج. من ناحية أخرى، يوصى به بالتأكيد للمرضى الذين يشكون من الآثار الجانبية للأدوية حتى لو استجابوا للعلاج الدوائي ولا يمكنهم الاستمرار في هذا العلاج مدى الحياة.
ما هي الاختبارات التي يتم إجراؤها قبل العملية؟
يتم تطبيق جميع الاختبارات في إجراء التخدير العام على المريض. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص المرضى الذين يشعرون بألم، خاصة خلف العين، للتأكد من الجيوب الأنفية والأنف عن طريق إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب.
كيف يستعد المريض للعملية؟
يجب على المريض عدم استخدام الأسبرين والأدوية المماثلة لمدة 3 أسابيع قبل الجراحة وأسبوع واحد بعد الجراحة. سيقوم طبيبك أيضًا بإدراج الأطعمة التي لا ينبغي تناولها قبل العملية. وعلى وجه الخصوص، لا ينبغي أبدًا تناول الأدوية الطبية والعشبية المميعة للدم.
كم من الوقت تستغرق العملية؟
ويختلف حسب نقاط الزناد لدى المريض. تستغرق العملية ما بين 1 إلى 5 ساعات.
هل يجب الاستمرار في تناول أدوية الصداع النصفي بعد العملية؟
لا يجوز استخدام الأسبرين أو أي دواء مشابه بعد العملية دون إشراف الطبيب. وعلى وجه الخصوص، لن تكون هناك حاجة لاستخدام أدوية الصداع النصفي. لا توجد أي قيود بعد أسبوع واحد من العملية، ولكن يوصى بتجنب التمارين الثقيلة لمدة 3 أسابيع تقريبًا.